شارف برنامج ستار أكاديمي في موسمه الثامن على الانتهاء بعد مضي 12 أسبوعا على انطلاقته فلم يتبق سوى ثلاثة برايمات ويكشف النقاب عن حامل اللقب الثامن الذي حرمت منه الكويت طوال السنوات الماضية، ورغم مشاركتها فيه منذ انطلاقته الا ان مشاركيها لم يحصلوا عليه، وكان أهم انجازات المتسابقين الكويتيين في البرنامج تمثل في وصول بشار الشطي الى البرايم الأخير في الموسم الذي حصل فيه المصري محمد عطية على اللقب، الموسم الحالي يعد الأقوى منافسة نظرا لوجود مجموعة كبيرة من المواهب التي تتمتع بأصوات جميلة منها ممثل الكويت عبدالسلام محمد الذي يحلم بخطف أول لقب للكويت في هذا البرنامج الجماهيري الاشهر عربيا.
عبدالسلام على بعد خطوات قليلة من اللقب الا أنه تعرض 3 مرات خلال الأسابيع القليلة الماضية الى ما تعارف على تسميته من قبل الأساتذة بـ«نومينيه» استطاع في كل مرة الرجوع الى الأكاديمية بفضل تصويت الجمهور، الا ان المرة الأخيرة كان واضحا تعرضه للظلم بتسميته للمرة الثالثة على التوالي على الرغم من تفوقه على كثير من الأصوات التي مازالت قابعة في الأكاديمية ولم تتعرض ولو لمرة واحدة لخطر النومينية الذي لم يعد معيارا لمستوى الطلبة المشاركين الحقيقي.
عاشق الطرب
المتسابق الوحيد عبدالسلام محمد الذي علمت «الوطن» من أحد أشقائه (مالك) انه من مواليد 1991/1/1 وترتيبه الثالث بين أشقائه الذكور، وعشق الغناء منذ صغره، ومن حبه للطرب الأصيل التحق بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، وتأثر بكثير من الفنانين في الكويت والخليج والعالم العربي، ويعشق صوت سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد ويقتني معظم ألبوماته ويعتبره قدوته الفنية لذلك يحرص على حضور حفلاته الغنائية باستمرار، وكذلك يحب ماجد المهندس وراشد الماجد.
حلم الأكاديمية
وأضاف شقيق عبدالسلام انه كان يصحو وينام وهو يحلم بالالتحاق ببرنامج «ستار أكاديمي» لما له من أهمية في اكتشاف المواهب الفنية وتصديرها سريعا الى الساحة الغنائية العربية وكان لديه طموح ودافع قوي ليكون أول كويتي يظفر باللقب، مؤكدا ان عبدالسلام يمتاز بالاصرار وايمانه الكبير بقدراته كمطرب شاب لذلك كان يحاول ووصل للأكاديمية، متسلحا بالكثير من الهوايات غير الموسيقى أبرزها ممارسة الرياضة في ألعابها المختلفة ومنها كرة اليد فمازال الى الآن يمثل نادي التضامن في هذه اللعبة بمركز حارس مرمى وسبق ان تم اختياره لتمثيل المنتخب في فئة الشباب والناشئين.
موهبة مدفونة
وطالب شقيق عبدالسلام الجمهور الكويتي بان يقف وراء المتسابق الوحيد الذي يمثل الديرة هذا العام في «ستار أكاديمي»، مشددا على انهم سيعجبون بموهبته التي كانت مدفونة الى وقت قريب، متمنيا ان ينال عبدالسلام اللقب ليكون أول كويتي يحصده في تاريخ البرنامج.
ووصف مالك عبدالسلام قائلا: «شاب خجول هادئ لا يحب الصخب، وغالباً ما تراه جالساً في غرفته يغني لوحده» لافتا الى انه تم ترشيح أربعة شبان كويتيين منهم عبدالسلام، الذي رشحه الدكتور الملحن يعقوب الخبيزي، وبعد التصفيات وقع الاختيار عليه.
واضاف انه التحق بالدراسة في المعهد العالي للفنون الموسيقية، وبقي عاماً واحداً ثم تركه، لأنهم أرغموه على اختيار العزف على آلة «الكونترباص» فلم يجد ميوله فيها.
الطريق إلى اللقب
اما احد اقاربه وهو صالح الدويخ فقال: في بداية البرنامج كان ينقصه بعض الجرأة، لكنه تغلب على هذه المشكلة في فترة وجيزة واثبت للجميع انه يمتلك خامة صوت جميلة ولا أبالغ ان قلت ان جميع من شاركوا في السنوات الماضية من الكويت لا يمتلكون هذه الطبقة الصوتية التي يمتلكهاعبدا لسلام، نشكر الجمهور الكويتي في الأسابيع الماضية على وقفتهم ومعه من محبيه والمتابعين له وأتمنى ألا يبخل عليه الشعب الكويتي بالدعم، وخاصة ان الساحة تفتقد الى الأصوات الشبابية، كما اتمنى من شركات الاتصال الكويت ان تسهل على المشجعين عملية التصويت وتشارك في دعم هذا المشترك الذي ننتظر جميعا ان يحصد اللقب لأول للكويت.
الدعم الإعلامي
ومن جهته طالب طلال لويس أحد أصدقاء عبدالسلام ان يقف الشعب الكويتي مع ولد الديرة ودعمه حتى النهاية لان عبدالسلام يمتلك صوتا جميلا ويتمتع بأخلاق عالية، داعيا شركات الاتصالات لدعم هذه الموهبة بتسهيل عملية التصويت في هذه المرحلة الحرجة من البرنامج بعد ان قارب على الوصول لنهايته.
وأوضح لويس انه لمس دعم الجمهور الخليجي وتصويته له بكثافة في الأسابيع الماضية، لكنه تمنى ان يكثف الدعم الاعلامي في الكويت أسوة بالاعلام الخليجي الذي تطوع بتسليط الضوء عليه.
